العجلة
أنه العاشر من حزيران، وأخيراً بدأت العطلة الصيفيه. صرخ الاولاد في المدرسة، "لا دروس بعد اليوم"، "عطلة!"، "سفر" و"أخيراً". في هذه العطلة، سفر فارس مع عائلته إلى ماربييا في إسبانيا. عندما وصلوا إلى مدريد، اخذوا طائرة أخرى إلى مالقة وبعدها اخذوا سيارة أجرى إلى الفندق. كان فارس متعب جداً في هذا اليوم وقد ذهب إلى النوم مباشرةً. إستعاد فارس نشاطه في اليوم التالي فقد سبح، لعب وعمل كل ما يرغب. لكن عند موعد الغداء، لم يريد فارس تناول وجبة الغداء مع أهله حتى لا يتأخر عن اللعب. بعد أن اجبرته والدته أن يتناول الغداء معهم، ولسرعته فالأكل، اختنق فارس. ولذلك لم يعد فارس للسباحة حتى تأكدت أمه أنه بخير.
في ثالث يوم من الاجازة، ذهبت العائله في رحلة إلى جبل طارق الذي يعتبر من الأراضي البريطانيه، ولكنها مهمة في تاريخ العرب. الباص كان من المفروض أن يترك على ال١٠، وعلى ال٩:٥٠ نادت والدة فارس فارس وقالت له أن يذهب إلى الباص، ولكن فارس أراد أن يسبح ويلعب طوال الوقت، حتى انه نسي قميصه كي يركض بعد لأسرته إلى الباص. زار فارس جبل طارق من دون قميص وكان الجميع ينظرون اليه لانه كان غريب بالنسبة لهم.
في اليوم الرابع، زار فارس وعائلته حديقة مائية، واراد فارس الذهاب على كافة الشرائح المائيه في اليوم نفسه. ركض من واحدة إلى أخرى، وقبل أن يتمكن من الذهاب الى كل الشرائح، انزلق وسقط. واحتاج رؤية الطبيب، فقال الطبيب له انه اصيب بكسر في ذراعه وانه لا يستطيع أن يسبح أو يلعب لمدة شهر. فارس كان غاضب جدا ولكنه تعلم درسا مهم، وهذا الدرس هو أن تسرع يفعل كل الأشياء السيئة







